تعتبر عيوب الإبصار ومشاكله الانكسارية من أكثر أمراض العين شيوعاً على مستوى العالم بأكمله، وفي كل منزل هناك شخص مصاب بها بكل تأكيد، وفي سياق ذلك من الضروري تسليط الضوء على طرق علاج عيوب الإبصار التي تتطور بشكل مستمر ومتسارع، لذلك سنتحدث اليوم عن مشاكل الإبصار الانكسارية عموماً و زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار خصوصاً، مستعرضين أهم المحاور في هذا السياق، من حيث المزايا والعيوب ومراحل زراعة هذه العدسات بالتفصيل في مركز الدكتور نور الدين الحسين لطب العيون وجراحتها والكثير من المعلومات القيّمة.
متابعة طيبة نرجوها لكم من مركز الدكتور نور الدين الحسين..
ما هي عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار؟
تعرف عملية زراعة العدسات هذه بأنها من أبسط العمليات الجراحية المستخدمة لمعالجة مشاكل الرؤية الانكسارية التي تتضمن طول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم وغيرها، حيث يتم استخدام عدسات صناعية عالية الدقة والشفافية لتتم زراعتها وراء القزحية تماماً وأمام القرنية لتعمل على تصحيح تركيز الشعاع الضوئي على شبكية العين لتعزيز جودة الرؤية فيها، وغالباً ما يكون الشق الجراحي دقيق لدرجة لا ترى بالعين البشرية.
مزايا زراعة العدسات لعلاج مشاكل الإبصار
الميزة الجوهرية المفروغ منها عند زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار هي تحسين جودة الرؤية بشكل ملحوظ وإزالة جميع التأثيرات المزعجة فيها، بالإضافة إلى ذلك هناك مزايا أخرى تمنحها هذه العدسات للمرضى وهي تتضمن:
- تحسين جودة الرؤية الليلية وإمكانية القيادة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
- الحد من توهج الأضواء المزعج.
- الاستغناء عن النظارات والعدسات الطبية اللاصقة.
- عدم الحاجة إلى العناية المستمرة فهي غير قابلة للتلوث كونها متوضعة داخل العين بشكل طبيعي.
- لا تسبب أي شعور بالانزعاج أو بوجود جسم غريب في عين المريض.
- لا تحتاج إلى التغيير والاستبدال خلال سنوات طويلة فهي لا تتأثر بمرور الوقت إطلاقاً.
عيوب عدسات العين لعلاج مشاكل الرؤية
في حين أن زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار أحد أكر الإجراءات الطبية نجاحاً في مركز الدكتور نور الدين الحسين بفضل الله، إلا أن هذا الإجراء يمكن أن يحمل بعض الاعراض الجانبية والمخاطر المحتملة في مراكز طب العين الأخرى، بما في ذلك:
- احتمالية الإصابة بالعدوى الجرثومية وحدوث التهابات في العين.
- نزيف شبكية العين.
- عدم الوصول إلى جودة الرؤية المثالية.
- تغيرات طفيفة في دقة وتباين الألوان التي يتم النظر إليها.
- الإصابة بالحساسية الضوئية في ظروف الإضاءة الساطعة.
- التهاب المنطقة المحيطة بالعدسة المزروعة.
- احتكاك العدسة المزروعة بقرنية العين مسببة تهيج شديد فيها.
- الاحمرار والشعور بحكة شديدة في العين.
- انفصال الشبكية وهي حالة نادرة جداً.
- انزياح العدسة المزروعة من موقعها لتتطلب إجراء عملية جديدة.
المرضى المرشحون لإجراء عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار الانكسارية
ليست كل مشكلة إبصار انكسارية تستدعي إجراء زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار، على العكس تماماً فإن معظم الحالات بدرجات خفيفة لا تتطلب هذا الإجراء، أما عن المرضى الذين تصبح زراعة العدسات ضرورة علاجية بالنسبة إليهم فهم:
- مرضى المياه البيضاء الشديدة التي يحدث فيها ضبابية في عدسة العين تؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية، وبالتالي يتم استبدال العدسة المصابة بالكتاراكت بعدسة أخرى جديدة ذات شفافية عالية.
- مرضى المياه الزرقاء أو الزرق، وهي إحدى صور الإصابة بالجلوكوما، يكون فيها ضغط العين مرتفع جداً وتكون العدسات هي الحل الوحيد لعلاجها.
- حالات عيوب الإبصار الانكسارية الشديدة سواءً كانت طول نظر (hyperopia) أو قصر نظر (المايوبيا myopia)، حيث لا يمكن السيطرة على الدرجات العالية بالنظارات والعدسات الطبية وتكون العدسات المزروعة هي الخيار العلاجي الأفضل.
- الاستيجماتيزم المتطور الذي تكون فيه تعرجات وتشوهات السطح الخارجي للقرنية شديدة جداً وبالتالي لا يمكن تصحيحها بالطرق التقليدية.
- فشل علاجات الليزك ومشابهاته وعدم استجابة العين لها، وبالتالي فلا يبقى أمام المريض وطبيبه خياراً علاجياً سوى زراعة العدسات.
- فقدان النظر الجزئي أو الكلي الناتج عن مشاكل عدسة العين أو غيرها من الحالات المرضية التي تستجيب علاجياً لزرع العدسات.
- مرضى القرنية المخروطية.
أنواع عملية زراعة العدسات لمعالجة مشاكل الرؤية
إذا كنت تعتقد أن زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار هو إجراء يعتمد على آلية واحدة وطريقة ثابتة فإن هذه المعلومة خاطئة، لأن هذا الإجراء العلاجي يقسم إلى عدة أنواع لكل منها تقنية ونوع عدسات وبروتوكول علاجي يختلف عن غيرها، ويعتبر الشخص الوحيد القادر على اختيار الإجراء الأنسب للمرض هو الدكتور نور الدين الحسين الذي يمتلك خبرة عشرات السنوات، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:
- زراعة العدسات اللاصقة “Phakic IOL“: إجراء علاجي شهير يتم فيه زرع عدسة اصطناعية داخل عين المريض دون الحاجة إلى استئصال العدسة الاصلية، يتم اعتماد هذه الطريقة لمعالجة مشاكل الإبصار الانكسارية مثل طول النظر وقصر النظر في حالاتها الشديدة التي لا يمكن السيطرة عليها بالنظارات أو العدسات الطبية،عدسات بدون ازالة العدسة الاصلية منها: Iris Fixated IOL عدسات امام القذحية، ICL، عدسات خلف القذحية Toric ICL
- زراعة العدسات الداخلية “ IOLs) – Intraocular Lenses)”: في هذه الطريقة العلاجية يتم تبديل العدسة الأصلية المتضررة بسبب المياه البيضاء أو مشاكل الرؤية الانكسارية بعدسة اصطناعية عالية الشفافية تدعى عدسة IOLs.
- زرع العدسات اللاصقة “ PIOLs) – Phakic Intraocular Lenses)”: سميت هذه العدسات بالعدسات اللاصقة لأنها تلتصق في المنطقة الواقعة بين عدسة العين الطبيعية والقزحية، وهي ذات تصميم فريد من نوعه يمنع التفاعل مع عدسة العين الطبيعية ويتم اللجوء إليها لعلاج حالات طول وقصر النظر.
- زراعة العدسات العرضية “ ICLs) – Implantable Collamer Lenses)”: تتناسب هذه العدسات بشكل كبير مع فئة المرضى المصابين بطول او قصر النظر لكن لا يناسبهم العلاج بليزر تصحيح مشاكل الإبصار، حيث يتم في هذا الإجراء زراعة العدسات المستعرضة بين العدسة الطبيعية والقزحية.
- زراعة عدسات خلفيه بهدف تصحيح الابصار “ RLE) – Refractive Lens Exchange)”: في هذا الإجراء العلاجي يتم استئصال عدسة العين الطبيعية وتستبدل بعدسة اصطناعية مثالية لتصحيح مشاكل الرؤية.
- زرع عدسات القرنية “ PRK) – Photorefractive Keratectomy)”: على خلاف الطريقة السابقة فإن هذا النوع من الإجراءات يتم فيها إزالة جزء بسيط من سطح القرنية وبعد ذلك يمكن تصحيح عيوب الرؤية الانكسارية عن طريق تقنية الليزر.
أنواع العدسات المستخدمة لعلاج عيوب الرؤية الانكسارية
كما أن هناك عدة أنواع لزراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار فهناك أنواع مختلفة من العدسات المستخدمة في هذا الإجراء الطبي، وعلى السياق ذاته فإن كل نوع من هذه العدسات يناسب حالة محددة من مشاكل الإبصار الانكسارية، إليك أبرز أنواع العدسات عالية الجودة القابلة للزرع في العين:
- العدسات أحادية البؤرة (Mono focal Lenses): تعمل هذه العدسات على علاج مشاكل الإبصار على مسافة محددة، وبالتالي تناسب صعوبات القيادة أو القراءة وما شابه.
- العدسات ثنائية البؤرة (Bifocal Lenses): تتمكن هذه العدسات من تصحيح مسافتين معاً بالعين الواحدة، أي أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرؤية القريبة والبعيدة معاً فغن هذه العدسة هي الملائمة له مثل صعوبات القراءة والقيادة معاً.
- عدسات متعددة البؤرة (Multifocal Lenses): من خلال هذه العدسات يمكن تصحيح عدة نقاط وأبعاد كثيرة للحد نهائياً من استخدام النظارات الطبية.
- العدسات القابلة للطي (Foldable Lenses): وهي عدسات مرنة يمكن ثنيها بسهولة وإدخالها من خلال شق جراحي دقيق جداً في العين، وبالتالي تساعد في تسريع مرحلة التئام الجرح وتخفيف الألم المرافق له.
- العدسات الملونة: بنفس الوظائف السابقة التي تعتمد على تصحيح بعد واحد أو أكثر ومعالجة مشاكل الإبصار الانكسارية تعمل هذه العدسات، لكنها تحمل ميزة إضافية وهي تغيير لون العين لأنها عدسات ملونة وبالتالي تدعم المظهر الجمالي للمريض وتعالج حالته الصحية أيضاً.
- عدسات اللايزك (Accommodating Lenses): العدسات الأكثر تطوراً على الإطلاق والمشابهة إلى حد كبير بعدسة العين الطبيعية، تحاكي حركة العدسة الاصلية وتطابق جميع مواصفاتها وبالتالي تحسن تكيف العين للمسافات بمختلف أبعادها لتعالج مشاكل الرؤية فيها.
مراحل عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار
إذا كنت تخطط لإجراء عملية زراعة العدسات او كان لديك موعد قريب جداً لإجراء هذه العملية فتعال معنا في خطة علاج مريض من خلال زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار تحت إشراف الدكتور نور الدين الحسين، لنستكشف تجربتي مع علاج عيوب الإبصار بالعدسات ونسلط الضوء على أهم خطواتها التفصيلية، تابع معنا..
·ما قبل العملية
من خلال الزيارات الدورية لفحص العين في مركز الدكتور نور الدين الحسين يتم إجراء فحوصات العين الدورية لتقييم تطور عيوب الإبصار الانكسارية ودرجاتها.
وفي حال تطورت هذه المشاكل الانكسارية إلى درجة كبيرة يتم حينها إحالة المريض لإجراء عملية زراعة العدسات.
حيث يوصى قبل موعد العملية بالامتناع التام عن وضع العدسات اللاصقة لعدة أيام وعدم استخدام أي مستحضرات تجميل أو كريمات وعطورات قبل العملية وبعدها.
·مرحلة إجراء عملية زرع العدسات لعلاج مشاكل الرؤية
نأتي الآن إلى موعد إجراء زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار بشكل فعلي، في يوم العملية يتم تجهيز المريض لدخول غرفة العمليات من خلال ارتداء ملابس عقيمة وأغطية للرأس والأقدام، وتطهير اليدين والوجه بمواد مخصصة.
بعد ذلك تبدأ خطوات إجراء عملية زراعة العدسات في العين وفق ما يلي:
- إجراء تخدير موضعي من خلال قطرات عينية مخدرة لكيلا يشعر المريض بأي ألم أو انزعاج أثناء العملية.
- إجراء رأب لقرنية العين من الأمام للوصول إلى عدسة العين الطبيعية بواسطة الميكروسكوب الجراحي.
- فصل عدسة العين الطبيعية عن النسج والأوعية المحيطة بها وإزالتها بدقة.
- بعد استئصال العدسة الطبيعية يتم زرع العدسة الاصطناعية في المكان ذاته من خلال إدخال العدسة المطوية المرنة في الشق الدقيق وفور دخولها تنفرد وتأخذ شكلها الطبيعي في ثواني قليلة.
- بعد تثبيت العدسة الجديدة في مكانها الصحيح يتم إغلاق الشق الجراحي.
·ما بعد العملية
بعد انتهاء العملية يتم مراقبة المريض لعدة ساعات ومن ثم يتم تخريجه من المركز ليدخل في مرحلة الاستشفاء التي تستمر لعدة أسابيع لحين التئام الجرح بصورة تدريجية.
ويتوجب على المريض مراجعة مركز الدكتور نور الدين الحسين بشكل دوري للاطمئنان على تحسن الإبصار لديه ومراقبة مرحلة الشفاء.
أهم الإرشادات بعد عملية زراعة العدسات في العين
يوصي الطبيب المرضى الذين خضعوا لعملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار بمجموعة من الإرشادات والنصائح الضرورية التي تسهم في تقصير فترة التعافي والحد من الآثار الجانبية الناجمة عن قلة الاهتمام بصحة العين، ويمكن توضيح هذه الإرشادات وفق النقاط التالية:
- الالتزام بتطبيق القطرات العينية الموصوفة بمواعيدها للوقاية من الالتهاب أو التهيج.
- الحصول على قدر كافي من الراحة بعد إجراء العملية والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والأعمال الشاقة.
- الحد من لمس العينين أو تدليكهما أو فركهما أو الضغط عليهما.
- تجنب الخروج في وقت الظهيرة والتعرض المباشر لأشعة الشمس وارتداء نظارات شمسية عند الضرورة.
- مراجعة طبيب العيون في الأوقات المحددة ومتابعة التطورات معه وإخباره بأي تغيرات غير طبيعية أو آلام أو أعراض.
- الابتعاد عن الأنشطة البدنية التي تحتاج إلى جهد كبير ومشقة مثل رفع الأثقال خلال الأسابيع الأولى.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب كميات كبيرة من الماء يومياً.
- تجنب السباحة خلال الأسابيع الأولى بعد العملية لأن المواد المطهرة والكيميائية المتواجدة في المسابح تؤثر بشكل مباشر على العدسة المزروعة.
مواصفات العدسات القابلة للزراعة في العين
على الرغم من تعدد أنواع العدسات المزروعة في العين إلا أن جميعها تتشابه بعوامل مشتركة تجعل مواصفاتها العامة واحدة تقريباً، ومن بين هذه المواصفات نذكر لكم:
- القدرة على تصحيح واحدة أو أكثر من مشاكل الإبصار الانكسارية.
- ملائمة المرضى الذين يعانون من درجات عالية من مشاكل الرؤية.
- جميعها تتطلب إجراء شق جراحي لإدخالها وتثبيتها في مكانها.
- مصنوعة من مادة كولامر البوليمرية التي تتميز بمرونتها العالية نتيجة احتوائها على الماء بكمية كبيرة لتعزيز التوافق مع الانسجة الحيوية ونفاذية الأوكسجين إلى العين.
- تحافظ على الأنسجة الحيوية لقرنية العين بجميع طبقاتها.
- تضمن تحسن الرؤية بسرعة كبيرة وفروقات إيجابية واضحة.
أفضل دكتور لعلاج مشاكل الإبصار في مصر
إذا قيل لك أن هناك طبيب عيون قام بإجراء 21,000 عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار وكانت جميعها ناجحة بمشيئة الله تعالى، كما أنه أستاذ مقرر طب العيون في جامعة عين شمس المصرية التي تخرج نخبة أطباء الشرق الأوسط فهل ستتردد في تأمينه على علاج عينيك؟ بالطبع لا فإنه أهلٌ للثقة دون أن تراه، إن هذا الطبيب هو الدكتور نور الدين الحسين صاحب السيرة الطيبة والإنجازات البيضاء، زميل كلية الجراحين الملكية في إنجلترا وزميل المجلس العالمي والجمعيتين الأوروبية والمصرية لطب العيون وجراحتها، والكثير من المسميات الوظيفية العليا التي حصل عليها، لكن جميعها تسكن عندما نرى علاقته الودودة مع مرضاه.
فلم تكن يوماً علاقة الدكتور نور الدين بمرضاه علاقة الطبيب والمريض، بل كانت علاقةً أخويةً يشتكي فيها المريض آلامه ويسعى الدكتور نور الدين لعلاجه بعون الله بواسطة أفضل التقنيات وبوضع البروتوكولات المدروسة التي تشهد على احترافيتها أبحاثه العلمية ومنشوراته الاكاديمية الكثيرة.
بناءً على ذلك حاز الدكتور نور الدين على لقب أفضل دكتور لعلاج مشاكل الإبصار داخل مصر وخارجها قولاً وفعلاً، وأصبح مثالاً يحتذى به لكلّ طبيبٍ في جميع أنحاء العالم.
أبرز التساؤلات حول زراعة العدسات في العين لعلاج مشاكل الرؤية
إلى جانب الكم الكبير من المعلومات التي تعرفنا عليها والمتعلقة بزراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار في مركز الدكتور نور الدين الحسين هناك تفاصيل جانبية يتساءل عنها المرضى بشكل مستمر، سنجيبكم عليها في هذه الفقرة..
-متى تتحسن جودة الرؤية بعد عملية زراعة العدسات؟
يختلف الوقت المستغرق لظهور نتائج هذه العملية بين مريض وآخر. لكن على العموم يبدأ تحسن الإبصار منذ اليوم التالي للعملية. وتستمر فترة الشفاء لعدة أسابيع ريثما يتم الوصول على النتيجة النهائية.
-ما هو العمر المناسب لإجراء زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار؟
يفضل الدكتور نور الدين الحسين أن يتجاوز عمر المريض 21 عاماً. وذلك لأن تغير درجات عيوب الرؤية الانكسارية تتغير بشكل كبير قبل هذا السن. لكن بعد تجاوز 18 عاماً تبدأ درجات الرؤية بالثبات وفي الـ21 عاماً نكون أمام درجات شبه ثابتة ان شاء الله.
-هل يتغير شكل العين بعد زرع العدسة فيها؟
لا، لا تسبب العدسة المزروعة في العين أي تغيير في شكلها أو مظهرها. ولا يمكن كشف وجود العدسة إلا من قبل طبيب العيون وبواسطة الميكروسكوب الفاحص للعين.
-ما هي نسبة نجاح عملية زرع العدسة في العين؟
بفضل الله تبلغ نسبة نجاح زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار في مركز الدكتور نور الدين الحسين 100%. وذلك نتيجة كفاءة الدكتور الجراح العالية وتطور الأدوات المستخدمة والدقة في اختيار نوع العدسة وتحديد قياساتها.
ختاماً، كانت هذه أبرز المعلومات حول إجراء زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار الإجراء العلاجي الأكثر انتشاراً، حيث تعرفنا معكم على مفهوم زراعة العدسات، مزاياها وعيوبها ومراحل هذه العملية البسيطة، وأشرنا أيضاً إلى أفضل دكتور عيون وتصحيح مشاكل الإبصار في مصر الدكتور نور الدين الحسين، آملين أن تروا كل جميلٍ بأعينكم..
