التمزق، الانفصال، الاعتلال والتنكس جميعها أمراض شبكية العين التي لا نعرف عنها الكثير لكنها موجودة بالفعل ومنتشرة على نطاق واسع، حيث تصاب شبكية العين بالكثير من الاضطرابات الصحية، بعضها قابل للعلاج وبعضها يسبب حالة فقدان بصر غير قابل للعكس، في ضوء ذلك قمنا في مركز الدكتور نور الدين الحسين في القاهرة – أفضل دكتور شبكية في مصر – بعقد النية على نشر التوعية حول هذه الامراض التي تصيب شبكية العين، أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، لنشر المعلومات الطبية الموثوقة للجميع لحماية أعينهم والحفاظ عليها من كل مكروه، تابعونا..
شكل شبكية العين
تعرف شبكية العين بأنها طبقة خلوية رقيقة جداً تتوضع في بطانة الجدار الخلفي الداخلي لكرة العين، وهي من أهم أجزاء العين المسؤولة عن الإبصار، وعلى الرغم من أن موقع الشبكية داخلي إلا انها تتعرض لأمراض كثيرة ومشاكل تسبب تضررها الفسيولوجي، وبالتالي يؤثر ذلك على جودة الإبصار بشكل مباشر.
يعود ذلك إلى أن الوظيفة الرئيسية لشبكية العين هي عكس الصورة الملتقطة من الأشعة الضوئية الواردة من القرنية، لأنها تحتوي على ملايين الخلايا ذات الحساسية الضوئية العالية والتي تدعى “عصي ومخاريط”، بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الخلايا العصبية الأخرى التي تعمل على استقبال البيانات البصري وتنظيمها وترجمتها، ويتم إرسال هذه المعلومات البصرية عن طريق العصب البصري لاستكمال عملية الرؤية بشكل مثالي.
أنواع أمراض شبكية العين
هناك عشرات الامراض المرتبطة بشبكية العين، الغالبية العظمية منها تؤثر بشكل مباشر على جودة الرؤية وتسبب انخفاض مباشر فيها أو فقدانها في بعض الحالات، لنتعرف على أمراض شبكية العين في السطور التالية:
انفصال الشبكية
حالة مرضية منتشرة بشكل شائع يحدث فيها انتشار لسائل أسفل شبكية العين، ينتج ذلك عن ارتشاح السائل التالي لتمزق شبكية العين والتي سنتعرف عليها لاحقاً، تسبب هذه الحالة انفصال تباعدي بين الطبقات النسيجية لشبكية العين ومن هنا جاءت تسميتها.
اعتلال الشبكية السكري
المرض الأشهر لدى فئة مرضى السكري، إذ تصبح شبكية العين حساسة للغاية عند الإصابة بمرض السكري المزمن نتيجة ضعف الاوعية الدموية والشعيرات المتوضعة في الجزء الداخلي من كرة العين، مما يسبب تسرب السوائل الحيوية بين طبقات الشبكية وأسفلها، هذا التسرب يسبب انتباج في الشبكية، بمعنى آخر يزداد حجمها وتتورم، وبالتالي تتضرر الرؤية بشكل مباشر وتبدو ضبابية ومشوشة وفي بعض الحالات يحدث تمزق شعيري وانفجار للأوعية الدموية الرقيقة يؤثر سلباً أيضاً على جودة الإبصار.
تمزق شبكية العين
يوجد في مركز كرة العين مادة هلامية شفافة تعطي العين شكلها الكروي وتدعى بالجسم الزجاجي، في بعض الأحيان يحدث تقلص في هذا الجسم الزجاجي يسبب تمزق شبكية العين، حيث يتم شد الشبكية بقوة لتأخذ الشكل الجديد مما يسبب تمزقها، لتسبب هذه الحالة ظهور ومضات ضوئية وبقع عمياء.
الغشاء فوق الشبكية
يتوضع على أعلى شبكية العين غشاء رقيق للغاية أشبه ما يكون بالغطاء النسيجي، في حالات نادرة يحدث تندب وتقرح لهذا الغشاء ينتج عنه انجذاب للشبكية وبالتالي تضرر الرؤية وضبابية الأجسام.
نقص تروية شبكية العين
في هذه الحال لا تصل كميات كافية من الدم إلى شبكية العين فتنخفض ترويتها، يعود ذلك إلى أن العين البشرية متصلة طبيعياً بمجموعة كبيرة من الشرايين المتفرعة عن الشريان السباتي، تضمن هذه الشرايين وصول الدم والغذاء والهواء إلى شبكية العين، لكن انسداد الشريان السباتي أو أحد فروعه ينعكس على كمية الدم الواردة إلى العين، وغالباً ما يحدث الانسداد نتيجة تراكم لويحات الكوليسترول والدهون على السطح الداخلي للأوعية الدموية أو نتيجة تشكل خثرة دموية، وانخفاض التروية بدوره يتسبب في تموت الخلايا البصرية عالية الحساسية للأوكسجين لذلك تنخفض جودة الإبصار وتتدهور بسرعة وصولاً إلى فقدان النظر إذا لم يتم علاج الحالة.
الثقب البقعي
الثقب البقي هو مرض يصيب البقعة الشبكية وهي نقطة صغيرة في مركز الشبكية في الجزء الداخلي من العين، ينتج هذا الانثقاب عن احتكاك الشبكية بالجسم الزجاجي وقد ينتج عن الرضوض الخارجية على العين.
التهاب الشبكية الصباغي
مرض وراثي بامتياز، يؤثر بصورة تدريجية بطيئة جداً على شبكية العين ويسبب مشاكل في الرؤية المحيطية وصعوبات الرؤية الليلية.
التنكس البقعي
في هذا المرض تبدأ الإصابة في مركز الشبكية الذي يسبب ضبابية الرؤية المركزية وفقدان بصر جزئي. وقد يكون هذا التنكس رطب أو جاف. وفي حالات كثيرة يحدث التنكس الجاف بدايةً ثم يتحول إلى تنكس بقعي رطب في عين واحدة أو في العينين معاً.
أسباب ضعف شبكية العين
يمكن أن تحدث الإصابة بأحد امراض شبكية العين بشكل مفاجئ دون مقدمات أو أي مسببات واضحة. وفي المقابل هناك مجموعة من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض، والتي نذكر منها:
- التقدم في السن.
- الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- إصابات العين برضوض أو ضربات مباشرة.
- العدوى الجرثومية أو الفيروسية العينية.
- العوامل الجينية.
شاهد أيضاً: هل مرض السكر يؤثر على العين؟ مع الدكتور نور الدين الحسين
أعراض الإصابة بمرض في شبكية العين
النقطة الأكثر أهمية فيما يتعلق بأمراض شبكية العين، ان أعراض هذه الأمراض تتداخل مع علامات عشرات الامراض العينية الأخرى، وهذا بدوره يسبب صعوبة في تشخيص المرض ويؤخر اكتشافه، لكن في مركز الدكتور نور الدين الحسين يتم استخدام أحدث الأجهزة والمعدات القادرة على اكتشاف إصابات الشبكية بدقة فائقة بالتزامن مع جهود الأطباء المكثفة في المركز، وبالعودة إلى أعراض تضرر الشبكية فهي تتضمن:
- مشاكل في الرؤية المحيطية.
- ظهور بقع عمياء في مجال الرؤية.
- تشوش واضطراب الإبصار.
- تشوه الأجسام، حيث تبدو الأعمدة مثلاً متعرجة.
- رؤية بقع وخيوط غريبة كما لو كانت شبكة عنكبوت ضوئية.
- فقدان النظر الجزئي أو الكلي.
مخاطر أمراض الشبكية
هناك مجموعة من المخاطر التي تعزز خطورة الإصابة بأمراض شبكية العين وتفاقم مضاعفاتها، لذلك يجب إلى كل من لديهم عامل أو أكثر من عوامل الخطورة المدرجة التوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب، ركزوا جيداً في هذه العوامل:
- الشيخوخة.
- الإصابة بأمراض مزمنة ولا سيما مرض السكري.
- السمنة المفرطة.
- أمراض العين الأخرى ومشاكل الإبصار الانكسارية.
- التدخين أو الإدمان على المشروبات الكحولية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الشبكية.
تشخيص أمراض الشبكية
أساس النجاح الصحيح هو التشخيص الدقيق، وهذه القاعدة المعتمدة في عيادة الدكتور نور الدين، الذي يتحرى عن جميع الاحتمالات المرضية بكافة الوسائل ويتبع أسلوب التشخيص المباشر والتشخيص بالاستبعاد للوصول إلى الحالة الصائبة تماماً، وفي ضوء ذلك فإن تشخيص أمراض شبكية العين يتم بواسطة عدة مراحل وأدوات وأجهزة متطورة وفق المسار الآتي:
- الفحص باستخدام منظار قعر العين، حيث يتم استخدام منظار مبتكر يضم عدة عدسات لرؤية محتويات العين عن كثب وفحص حالة الشبكية والعصب العيني بدقة.
- اختبار شبكة امسلر الذي يقيس حدة الرؤية المركزية ويقيس كذلك جودة الرؤية.
- التصوير المقطعي للعين OCT من أهم طرق التصوير الطبي للعين. فهو يبين حالة شبكية العين بأعلى دقة ممكنة ويوضح جميع الأنسجة والشعيرات والاوعية الدموية حديثة النشأة.
- الفحص بالأمواج فوق الصوتية التي تصور العين وملحقاتها وتشخص أي عيوب شكلية أو تشوهات أو تمزقات في شبكية العين.
- التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي، وسائل تشخيصية هامة يتم اللجوء إليها في بعض الحالات وليس جميعها.
- فحص التألق الذاتي في قاع العين، يعمل هذا الاختبار على تحديد مدى تطور إصابات شبكية العين.
- تصوير الأوعية الدموية في العين بمادة الفلوريسين المتباينة التي يتم حقنها في الأوعية الدموية العينية وذلك من أجل البحث عن أي انسدادات أو خثرات دموية فيها تؤثر على الشبكية وتقلل من جودة الرؤية.
طرق علاج ضعف شبكية العين
يمكن علاج أمراض شبكية بعشرات الطرق الحديثة منها والتقليدية. وتعتبر البروتوكولات العلاجية واسعة جداً في هذا السياق، حيث تتضمن خيارات العلاج ما يلي:
علاج الشبكية بالليزر
بواسطة أشعة الليزر يعمل الدكتور نور الدين على ترميم حالة تمزق الشبكية ويغلق الثقب الذي حدث فيها، وذلك عن طريق رفع حرارة نقاط محددة في الشبكية وتسخينها لحين حدوث ندوب في الأنسجة، هذا التندب المستحدث يعمل على ربط شبكية العين بالأنسجة الكامنة، وبالتالي يعالج الحالة المرضية ويحد من الإصابة بانفصال الشبكية المحتمل.
التخثير الضوئي بالليزر المبعثر
إجراء طبي مبتكر يتم فيه تقليص حجم وقطر الأوعية الدموية والشعيرات غير المنظمة التي يحتمل انفجارها وتسببها بنزيف عيني وذلك باستخدام أشعة الليزر، حيث يتم علاج حالات اعتلال الشبكية السكري، لكن يجب التنويه إلى أن التخثير الضوئي يمتلك بعض السلبيات والمخاطر التي لا يمكن تجاهلها، أبرزها: فقدان الرؤية المحيطية والليلية.
التجميد
يدعى أيضاً هذا الإجراء بتثبيت الشبكية البارد، وهو إجراء طبي دقيق جداً يقوم فيه الدكتور نور الدين باستخدام مسبار جراحي يعمل بتقنية التجميد الباردة، يوضع هذا المسبار على جدار العين الخارجي، وينتقل البرد الحاد الى قلب العين ويقوم بتجميد شبكية العين، مما يؤدي إلى حدوث ندبات في المنطقة، هذه الندبات تضمن تثبيت الشبكية بجدار العين مما يعمل على علاج حالة تمزق الشبكية.
حقن الغاز في العين
يسمى أيضاً هذا العلاج بـ “تثبيت الشبكية الهوائي”، يستهدف حالات خاصة من انفصال الشبكية وقد يترافق مع إجراء التجميد أو التحثير الضوئي.
تحزيز سطح العين
علمياً يطلق على هذا الإجراء الطبي “عج صلبة العين”، ويتم فيها ترميم حالة انفصال الشبكية عن طريق خياطة جزء من مادة سليكونية متوافقة حيوية مع العين على سطحها الخارجي وتحديداً على منطقة صلبة العين، ليعمل بذلك على تخفيف الشد الناجم عن انجذاب الجسم الزجاجي على الشبكية، وقد يستخدم هذا العلاج لوحده او مع علاجات أخرى.
استئصال الزجاجية
اقتباساً من تسميته، يتم في هذا الإجراء الطبي استئصال الجسم الزجاجي من العين والمتواجد على شكل سائل هلامي شفاف، ويعمل الدكتور نور الدين الحسين على حقن سائل أو غاز أو هواء مخصص في جوف العين عوضاً عنه، ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء في حالات النزيف العيني الحاد أو التهاب الجسم الزجاجي الشديد الذي يمنع الوصول إلى شبكية العين أثناء الجراحة، ويعتبر استئصال الجسم الزجاجي شائعاً للغاية، إذ يعالج كل من حالات تمزق الشبكية، الاعتلال السكري، الثقب البقعي، الالتهابات الجرثومية وحتى انفصال الشبكية.
الحقن العلاجية في الجسم الزجاجي
في بعض الحالات المرضية المتدهورة لا تنفع القطرات العينية الموضعية والأدوية الجهازية كذلك، مثل حالات: تمزق الشبكية، الاعتلال السكري، تفجر الأوعية الدموية في العين والتنكس البقعي الرطب، حيث يتم اللجوء إلى طريقة علاجية مبتكرة يجب إجرائها بيد طبيب جراح خبير وحصراً كما هو الحال تحت إشراف الدكتور نور الدين الحسين، ليتم حقن المواد الدوائية ضمن الجسم الزجاجي مباشرةً.
زرع الشبكية
عند الوصول إلى حالات فقدان النظر بشكل جزئي أو كلي الناتج عن الامراض الوراثية في شبكية العين أو عن الإصابات المتدهورة، يتم زرع شبكية اصطناعية بأداء متطور، حيث يعتمد مبدأ العمل على زرع شريحة قطبية كهربائية دقيقة في شبكية العين، هذه الشريحة تستورد البيانات البصرية من الكاميرا المثبتة على النظارات الطبية المتخصصة، لتقوم الأقطاب الكهربائية بنقل البيانات التي تعجز شبكية العين الطبيعية عن معالجتها وترجمتها، وتقوم الشريحة بالمهمة عوضاً عنها.
أفضل دكتور شبكية في مصر
لا تبحث كثيراً عن أفضل دكتور عيون في مصر لان جميع نتائج البحث توصلك إلى اسم طبيب واحد ألا وهو الدكتور المتألق نور الدين الحسين كأفضل دكتور شبكية فى مصر، الخبير في مجال طب العيون وجراحتها واستشارتها، صاحب السيرة الطيبة والسجل المهني الموقر.
فقد درس الدكتور نور الدين الحسين في جامعة عين شمس مقرر طب العيون وانضم على عشرات الجمعيات والمنظمات العربية والعالمية المتخصصة في مجال طب العيون، كما أنه نشر أبحاثاً علميةً كثيرة تثبت مهارته الاكاديمية والمهنية وتمكنه في أمراض شبكية العين الدقيقة التي تتطلب أعلى درجات الدقة والمهارة الجراحية.
كما ان مركز الدكتور نور الدين يصنف من المراكز الطبية 7 نجوم ليس على صعيد مصر فقط بل على صعيد الشرق المتوسط كاملاً، نظراً إلى تجهيزاته المثالية وخدماته الشاملة ومهارة أطبائه التي لا تتواجد في أي مركز طبي آخر.
أبرز التساؤلات المرتبطة بأمراض شبكية العين
على الرغم من خطورة أمراض العين وتعقيدها، إلا أننا قمنا بتبسيط المعلومات المتعلقة بها ووضحنا بعض التفاصيل على شكل أسئلة وأجوبة يسهل على المرضى ومحبيهم التعرف عليها بدقة ووضوح، كما في السطور التالية:
·هل يوجد قطرة لعلاج شبكية العين؟
لا، جميع الشائعات التي تتحدث حول وجود علاجات طبية موضعية لأمراض الشبكية المتدهورة ما هي إلا أوهام. لأن القطرات العينية قادرة على تحسين الرؤية مؤقتاً وتخفيف الأعراض قليلاً لكنها لا تعالج مشاكل الشبكية إطلاقاً.
·ما هو آخر علاج شبكية العين في العالم
جميع العلاجات التي سبق ذكرها من أجل أمراض شبكية العين هي علاجات حديثة ومتبعة في أحدث البروتوكولات العلاجية. ولم يتم ابتكار أي علاجات حديثة إنما هي مسميات مبتكرة يتم فيها الجمع بين وسيلة علاجية او أكثر.
·ما هي طرق الوقاية من أمراض شبكية العين؟
تعتبر الفحوصات الدورية في عيادة الدكتور نور الدين الحسين الركن الأول للوقاية من الإصابة بأمراض الشبكية وأي اضطرابات مرضية أخرى في جميع أجزاء العين، إضافة إلى أن تجنب حك العين وتطبيق المستحضرات الضارة والحفاظ على نظافتها والالتزام بوضع النظارات الطبية أو العدسات العلاجية في حالات الإصابات الطفيفة يقي من تطور العدوى الخفيفة وتحولها إلى إصابات خطيرة في الشبكية مع تجنب الرضوض والضربات الخارجية والابتعاد عن التدخين وتناول نظام غذائي غني بمشتقات فيتامين أ الضروري لصحة الإبصار.
·كيف تعرف أن شبكية العين متضررة؟
إذا كنت ترى أجساماً عائمة ونقاط ملونة تشبه الذبابة لوقت طويل. وإذا رأيت ومضات كما لو أنك تشغل فلاش الهاتف المحمول وتطفئه بشكل متكرر. إلى جانب صعوبات الرؤية فهذه جميعها علامات تحذيرية لتضرر الشبكية والإصابة بأمراض شبكية العين. لذلك عليك التوجه إلى أفضل دكتور عيون في مصر وهو الدكتور القدير نور الدين الحسين.
·هل يمكن شفاء شبكية العين؟
نعم، بحسب ما رأينا هناك الكثير من الخيارات العلاجية المتاحة لشفاء شبكية العين والوصول إلى وظائفها الطبيعية المرجوة، وفي الخطوط العلاجية الأولى يتم استهداف إيقاف تقدم أمراض الشبكية والحفاظ على جودة الرؤية الحالية ومنعها من التدهور والحماية من فقدان البصر المتوقع.
·ما هي أعراض اعتلال الشبكية؟
إن أعراض أمراض شبكية العين الشائعة عموماً، تتضمن: رؤية أجسام سابحة، تقطع الرؤية، صعوبة الرؤية المحيطية، العمى الجزئي أو الكلي، ازدواجية الرؤية، بقع سوداء في مركز أو محيط ساحة الإبصار إلى جانب صعوبة الرؤية والقيادة مساءً وفي ظروف الإضاءة المنخفضة.