الشعور بعدم الراحة في العين، الحكة والألم أحياناً، جميعها علامات الإصابة بحالة جفاف العين الشائعة الأكثر انتشاراً لدى الطلاب والموظفين الذين يعملون مقابل شاشة الحاسوب لساعاتٍ طويلة والكثير من المرضى الآخرين، قما هو هذا المرض المنتشر وما علاجه، اليوم خصصنا لكم هذا المقال الرائع من عيادة الدكتور نور الدين الحسين من قلب العاصمة المصرية للإجابة على جميع التساؤلات والإشارة إلى أدق تفاصيل الجفاف العيني الذي يصيب شريحةً واسعة من المرضى داخل مصر وخارجها، فإذا كنت ترغب بالاستعلام عن هذه الحالة وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها تابع معنا..
تعريف جفاف العين
يعرف هذا المرض بانخفاض مستويات السوائل والدموع المرطبة لسطح العين، أو عدم كفاية هذه الدموع لترطيب العين وإراحتها، مما يسبب حدوث مجموعةٍ من المضاعفات والآثار الجانبية تبدأ بالالتهابات العينية والشعور غير المريح والكثير من الاعراض الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أن خالة جفاف العين هذه في معظم الحالات ترتبط بأذية الغشاء الدمعي الطبيعي، فهو بحالته الطبيعية مؤلف من 3 طبقات، وهي على التوالي: الطبقة الخارجية الزيتية والطبقة الداخلية المخاطية بينهما السائل المائي، هذه الطبقات الثلاثة تؤمن الترطيب العميق للعين وعند وجود أي خلل أو اضطراب فيها يحدث الجفاف العيني الشائع، وعلى الجانب الآخر فقد تسبب اضطرابات العدد والقنوات الدمعية جفاف في العين، وهي غدد موجودة فوق محجر العين مسرولة عن إنتاج وإفراز السائل الدمعي بصورة مستمرة، هذا السائل ينتشر على سطح العين بشكل دائم ليؤمن ترطيب كافي لها لحمايتها من الهواء الخارجي أما الكمية الزائدة منه فيتم تصريفها عبر الأقنية الدمعية باتجاه الأنف، وفي الحالة الأخيرة يمكن أن يسبب انسداد الغشاء الزيتي الذي تفرزه غدد ميبوميان جفاف العين أيضاً.
أسباب جفاف العين
سبق وذكرنا أن الجزء المسؤول عن حالة الجفاف العيني هو الغشاء الدمعي الطبيعي، وبما أن تضرر هذا الغشاء يسبب جفاف العين، فيجدر بنا التعرف على أسباب تضرره التي تتضمن:
- التغيرات الهرمونية في مختلف المراحل العمرية.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- أمراض العين التحسسية مثل الرمد الربيعي.
- التهاب الغدد الدهنية في جفن العين.
- انسداد العدد الدمعية وعدم قدرتها على إفراز كمية كافية من الدموع.
أما في حال كان هذا المرض ناتجاً عن نقص في إنتاج الدموع لأسباب حيوية أو فسيولوجية خاصة او لوجود خلل في الغدد والأقنية الدمعية، حينها توجد مجموعة من الأسباب الأخرى المرتبطة بذلك وهي:
- التقدم في السن.
- التهاب القرنية / الملتحمة الجاف.
- انخفاض حساسية العصب العيني نتيجة استخدام العدسات اللاصقة باستمرار أو نتيجة تضرر العصب بالليزر.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الاحتقان، مضادات الحساسية، مضادات الاكتئاب، الأدوية الهرمونية وعلاجات ارتفاع ضغط الدم، أدوية موانع الحمل، حب الشباب وغيرها..
- الإصابة بالأمراض المناعية كذلك، مثل: تحسس العين المزمن، متلازمة شوغرن، التهاب المفاصل الروماتيزمي، الذئبة الحمامية، الساركوئيد، نقص فيتامين أ ومشاكل الغدة الدرقية.
وأخيراً، في الحالة الأخيرة التي يرتبط فيها الجفاف بانسداد الغشاء الزيتي الذي تنتجه غدد ميبوميان، تتعدد أسباب الإصابة لتشمل:
- الإصابة بمرض العدّ الوردي.
- التهاب الجفن الخلفي الناتج عن اضطرابات غدد ميبوميان.
- انقلاب الجفن للخارج أو الداخل “الشتر الخارجي / الداخلي.
- تحسس العين.
- التأثر من المواد الحافظة المتواجدة في القطرات العينية الموضعية.
- التعرض للأدخنة والهواء الجاف الحاد.
- انخفاض وتيرة رمش العين الناتج عن التركيز في الهاتف أو الحاسوب أو القيادة.
أعراض جفاف العين
يعتبر جفاف العين من أكثر أمراض العين إزعاجاً للمريض، حيث يؤدي إلى الشعور المزعج وغير المريح بصورةٍ دائمة، ويتزامن مع عشرات الأعراض والعلامات المميزة له، أهمها:
- الشعور اللاسع أو الحارق في العين.
- ألم العين المفاجئ.
- تهيج العين أما التكييف الهوائي أو عند ركوب دراجة مسرعة أو عند استخدام الحاسوب لساعات طويلة.
- إحساس بالخشونة في العين.
- خروج صديد من العين أو تراكمه حولها.
- احمرار العين.
- الإحساس بوجود رمل في العين.
- معاناة شديدة عند وضع العدسات اللاصقة.
- تدمع العينين استجابةً لجفافها.
- ضبابية الرؤية الناتجة عن إرهاقها المستمر.
عوامل الخطورة للإصابة بالجفاف العيني
هناك مجموعة من العوامل التي تترافق مع الأسباب السابقة أو تكون لوحدها سبب كافي للإصابة بحالة جفاف العين، ومن ضمن هذه العوامل:
- أن يتجاوز عمرك 50 عاماً وأكثر، إذ ينخفض إنتاج الدموع في العين مع التقدم في السن، وينتشر بشكل شائع في العقد الخامس من العمر.
- ترتفع نسب الإصابة بهذا المرض لدى السيدات بشكل أكبر مقارنةً بالذكور، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية المستمرة والمرتبطة بالبلوغ، الحمل، انقطاع الطمث.
- اتباع نظام تغذية فقير بالأطعمة الحاوية على فيتامين أ المتواجد في كبدة الخروف، البروكلي والجزر، وانخفاض نسبة عنصر أوميجا 3 في النظام الغذائي والتي تتواجد في الأسماك الدهنية والمكسرات.
- ارتداء العدسات الملونة اللاصقة بصورة مزمنة أو إجراء عمليات جراحية في العين وعلاجات بالليزر لمشاكل الإبصار الانكسارية.
مضاعفات الإصابة بحالة الجفاف في العين
إن مرضى جفاف العيون معرضون للإصابة بمجموعة من المضاعفات التالية للإصابة بهذه الحالة، لا سيما في حال إهمال علاج المرض، ومن أبرز هذه المضاعفات نذكر لكم:
- إصابة العين بالأمراض المعدية والإصابات الجرثومية والفيروسية، وذلك لأن الدموع تعزز سلامة العين وتحميها من العدوى لكن انخفاض منسوب الدموع يؤدي إلى الأمراض الالتهابية.
- تضرر سطح قرنية العين نتيجة تآكلها وتقرحها التالي لجفاف العين والتهابها، وفي حال لم تعالج هذه الحالة فقد تتطور الإصابة وتنتهي بفقدان البصر الجزئي أو الكلي.
- صعوبة أداء المهام اليومية والأنشطة الروتينية كالقراءة والدراسة والعمل نتيجة صعوبة الرؤية والانزعاج الشديد.
تشخيص حالة الجفاف في العين
يوجد مجموعة من الإجراءات الطبية التشخيصية والتقنيات المتطورة المتواجدة في عيادة الدكتور نور الدين الحسين والمخصصة لتشخيص حالة جفاف العين بمختلف مستوياتها، تتضمن هذه الطرق التشخيصية ما يلي:
- فحص العين الشامل: الذي يتضمن أخذ القصة المرضية والسريرية للمريض والاستفسار عن تاريخه العائلي والصحي.
- قياس كمية الدموع التي تنتجها الغدد الدمعية/ يدعى هذا الاختبار أيضاً بـ “اختبار شيرمر” وهو اختبار نسبي يتم فيه استخدام شرائح ورقية توضع تحت الأجفان السفلية لعدة دقائق ومن ثم يتم قياس نسبة الدموع خلالها.
- اختبار خيط أحمر الفينول: يعتمد هذا الاختبار على مبدأ وضع خيط مصبوع بصبغة ملونة حساسة بشدة لتغير درجة حموضة الوسط في أعلى الجوانب السفلية للجفون، في حال إفراز أي دموع يبلل الخيط ويتغير لون الصبغة مباشرةً، وبآلية محددة يقيس الدكتور نور الدين الحسين كمية الدموع.
- فحص نوعية الدموع: تختلف التركيبة الفيسيولوجية للدموع البشرية بين شخص وآخر، لذلك يتم استخدام قطرات خاصة بمقادير مدروسة وتطبق على شكل قطرات عينية لتعمل على تلوين سطح قرنية العين وتحديد الوقت اللازم لتبخر الدموع.
- مقياس أسمولية الدموع: يعمل هذا الاختبار على قياس تكوين الدموع من جسيمات وشوارد وماء، وذلك لأن الدموع في حالة جفاف العين تكون غنية بالمواد والأملاح وفقيرة بالماء.
- الفحوص والاختبارات التشخيصية والاستبعادية للأمراض المرتبطة بحالة الجفاف، مثلاً يتم البحث عن حالة نقص اللاكتوفيرين أو حتى ارتفاع في مصفوفة الميتالوبروتيناز -9.
علاج جفاف العين
نأتي الآن إلى الجزء الأهم وهو علاج حالة جفاف العين سواءً كانت الإصابة عرضية أو مزمنة، وتتضمن خيارات العلاج المتاحة لهذه الحالة:
- القطرات العينية المرطبة للعين: تسمى أيضاً بالدموع الاصطناعية وهي قطرات عينية عقيمة مكونة من سائل فيزيولوجي مقارب جداً للسائل الدمعي.
- السدادات النقطية: وهي عبارة عن سدادات مصنوعة من مادة السيليكون المتوافق حيوياً مع جسم الإنسان، تعمل هذه السدادات على غلق الفتحات الدقيقة المتواجدة في الزوايا الداخلية للأجفان العلوية والسفلية للحفاظ على الدموع قدر الإمكان.
- ولائج العين: عند عدم الاستفادة من قطرات الجموع الاصطناعية يتم اللجوء إلى ولائج العين التي تشبه في حجمها حبة الأرز الصغيرة، وهي جزء شفاف تماماً يتوضع بين الجفن السفلي للعين والمقلة، تصنع هذه الولائج من مادة هيدروكسي بروبيل سللوز، وتذوب بشكل بطيء ومديد جداً وتطلق مادة تشبه إلى حد ما تركيب القطرات المرطبة.
- الأدوية: في حال كان السبب التهاب حواف جفن العين يتم استخدام الصادات الحيوية، وفي حال كان السبب أمراض المناعة الذاتية يتم صرف أدوية مثبطة للمناعة بجرعات مدروسة.
- التركيبات الدوائية المحفزة لإفراز الدموع: هناك ادوية تعمل على تأثير شادات كولينية مثل البيلوكاربين والسيفيميلين، تتمكن من زيادة كمية إفراز الدموع، لكن قد تسبب في آثارها الجانبية زيادة في إفراز اللعاب والعرق.
- البخاخات الانفية: وافقت منظمة الغذاء والدواء العالمية مؤخراً على استخدام دواء تيرفايا المتواجد على شكل بخاخ أنفي لعلاج جفاف العين.
- العملية الجراحية: ففي حال كان الجفاف نتيجة الإصابة بانقلاب الجفن الداخلي أو الخارجي يحتاج المريض إلى جراحة تجميلية تعالج هذه الحالة وبالتالي يحدث شفاء عفوي لجفاف العين.
طرق الوقاية من جفاف العيون
لأن الوقاية خيرٌ من قنطار علاج، يوصي الدكتور نور الدين الحسين بمجموعة من الإرشادات والتوصيات التي تلعب دوراً هاماً في تقليل نسبة الإصابة بالمرض والحد منه، ومن أهم هذه التوصيات:
- تجنب التعرض المباشر للتيارات الهوائية القوية، كالتعرض لهواء مجفف الشعر أو مكيف الهواء أو المراوح أو فتح النافذة والسيارة مسرعة.
- الاعتماد على مرطبات الهواء، لا سيما في حال كنت تقطن منطقة صحراوية جافة، حيث تحتاج إلى مرطب للجو يزيد رطوبة الهواء خاصةً في فصل الشتاء.
- ارتداء النظارات الشمسية الواقية من الهواء الجاف والرياح القوية، وقد ترفق هذه النظارات بزوائد واقية يتم تركيبها على أطراف النظارة لتمنع دخول الهواء إلى العين مباشرةً.
- أخذ قسط من الراحة أثناء بذل مجهود بصري كبير، مثل القراءة لساعات طويلة أو العمل على الحاسوب لوقت طويل، حينها يجب أخذ فسط من الراحة المتمثلة بإبعاد العين عن مصدر الإجهاد ورمش العينين بشكل متكرر لعدة ثواني حتى تتوزع الدموع على سطح العين بشكل متساوي ويتم ترطيب العين بصورة طبيعية.
- الإقلاع عن التدخين، فإلى جانب مجموعة الأضرار والمضاعفات الصحية الخطيرة المرافقة له، هناك تأثير مباشر على مستوى الدموع في العين وارتباط بجفافها.
- الابتعاد عن الأماكن الجافة وعدم البقاء فيها إلا للضرورة، كما هو الحال في المرتفعات والمناطق الصحراوية وعلى متن الطائرة، إذ يتوجب في هذه المناطق غلق العين لعدة ثواني كل فينة وأخرى لمنع تبخر الدموع وحدوث جفاف في سطح العين.
- وضع الحاسوب المحمول في سطح منخفض عن مستوى العين، حيث لا يتطلب ذلك فتح العين والتحديق بشكل حاد، وبالتالي يحد من جفاف العين ويبطئ تبخر الدموع منها.
أفضل دكتور عيون في مصر
وصولاً إلى هنا لابد أن حالة الانزعاج والتهيج الغير المبررة التي تصيبك قد توضحت أسبابها الآن، وفي إطار ذلك نوصيك بالتوجه مباشرةً إلى أفضل دكتور عيون في مصر الدكتور نور الدين الحسين الخبير والمتمكن في علاج جميع مشاكل العين بأعلى درجات الاحترافية.
حيث ينتهج الدكتور نور الدين أحدث المناهج العلاجية والبروتوكولات ويستخدم أقوى الأجهزة التشخيصية والعلاجية وأحدثها على الصعيد العالمي، إلى جانب ذلك فهو البروفيسور المتألق في جامعة عين شمس في تدريب مقرر طب العيون، كما أنه الزميل المتفوق في كلية الجراحين، المجلس العالمي لطب العيون، الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة العيون، الجمعية الرمدية والأوروبية لدراسات العين المتطورة وغيرها الكثير والكثير من المجالس الاكاديمية المرموقة التي تؤكد تميزه المهني والاجتماعي والأخلاقي.
ولن نتحدث كثيراً عن التجهيزات المتطورة في عيادة الدكتور نور الدين الحسين في شارع الأهرام في مصر أو في ليبيا، ولن نطيل عليكم في شرح جاهزية العيادة، كفاءة كوادرها الطبية والإدارية والخدمية وجودة رعايتها الصحية الفائقة، لأنكم عند زيارتكم لنا ستشهدون على هذه التفاصيل وتدركونها بأنفسكم.
أبرز التساؤلات حول حالة جفاف العين
في هذه الفقرة قمنا بانتقاء أبرز التساؤلات والاستفسارات الواردة إلى بريد عيادة الدكتور نور الدين الحسين وأجبنا عليها باختصار ودقة:
·ما هي أعراض جفاف العينين؟
الحكة، التهيج، الاحمرار، الوخز، الشعور باللسع، الحرقان.
·كيف تعالج جفاف العين بسرعة؟
تعتبر القطرات الطبية المرطبة التي تسمى أيضاً بالدموع الاصطناعية خير وسيلة لترطيب العين بسرعة وفعالية عالية جداً.
·ما هو الفيتامين المسؤول عن جفاف العين؟
فيتامين A، لا يمكن القول أنه المسؤول الأول والوحيد عن جفاف العين لكن هناك الكثير من حالات الجفاف ترتبط بنقص مستويات هذا الفيتامين في جسم المريض.
·هل جفاف العين يسبب العمى؟
نعم، في الحالات المتدهورة بشدة يمكن ان يسبب جفاف العين الشديد التهابات وإصابات جرثومية وفيروسية، تنتهي هذه الالتهابات في حال عدم علاجها يحدث تآكل وتضرر مباشر في سطح القرنية في العين وينتهي الامر بالإصابة بالعمى.
·هل يمكن علاج جفاف العين في المنزل؟
يمكن علاج جفاف العين في المنزل بواسطة القطرات المرطبة فقط التي تصرف بدون وصفة طبية، لكن يحظر تطبيق أي خلطات أو وصفات من الطب الشعبي لتطبيقها على العين، لأن العين تعتبر من أكثر أعضاء جسم الإنسان حساسية وتحتاج المحاليل المطبقة عليها إلى شروط خاصة جداً ودرجة عقامة مرتفعة للغاية.
·هل جفاف العين خطير؟
في حال كان جفاف العين عرضي أو مرتبط بالمجهود البصري، مثلاً يظهر حفاف العين مع الجلوس لعدة ساعات امام شاشة الحاسوب حينها لا يعتبر الجفاف مقلقاً، لكن في حال كان جفاف العين دائماً، تظهر اعراضه في مختلف الظروف والأماكن أو قد تطور بالفعل وتسبب في حدوث التهابات وإصابات جرثومية حينها يجب إيجاد علاج فوري ونهائي لتجنب الوصول إلى حالة فقدان النظر.
·هل يوجد علاقة بين أعراض جفاف العين والصداع؟
لا يوجد علاقة مباشرة بين أعراض الجفاف في العين والصداع، لكن في حال كان الجفاف حاد نسبياً وتتطلب الأمر تركيزاً دقيقاً عند القراءة او العمل يمكن أن يصاب المريض بنوبات طفيفة من الصداع.
·ماذا يسبب جفاف العين؟
يسبب جفاف العين إذا لم يتم علاجه التهابات جرثومية وتقرح في قرنية العين وأذية بصرية حادة.
·هل يوجد حالات شفيت من جفاف العين؟
نعم، نسبة كبيرة جداً من مرضى جفاف العين قد تحسنت أعراضهم وعولجوا بالفعل من هذا المرض بشكل نهائي في مركز الدكتور نور الدين الحسين بفضل الله.
·ما هي أفضل قطرة لعلاج جفاف العين؟
إن جميع القطرات المرطبة او التي تدعى بالدموع الاصطناعية ممتازة في هذه الحالة، والأفضل احتوائها على واحد أو أكثر من هذه المواد الفعالة والسواغات: Dextran، Glycerin، Propylene glycol، Carboxymethylcellulose، Hypromellose و Polysorbate.
·ما هي مدة علاج جفاف العين؟
قد تكون مدة العلاج محدودة إذ يتوجب تطبيق القطرات المرطبة عند الشعور بالأعراض أو قد يتم وصف أدوية مزمنة.